مزاعم بأن ليفاندوفسكي وكانسيلو نالا الإنذارين متعمدين أمام لاس بالماس
تحاول بعض الجماهير والأطراف الإعلامية المحسوبة على نادي ريال مدريد الضغط من أجل معاقبة روبيرت ليفاندوفسكي وجواو كانسيلو بالإيقاف للقاءين وليس لمباراة واحدة على خليفة تلقيهما إنذارين في مواجهة لاس بالماس ما يعني آليا أنهما سيغيبان عن اللقاء القادم في الدوري الإسباني أمام قادش بشكل آلي بداعي تراكم البطاقات الصفراء
وحسب مزاعم صحيفة "ماركا" فإنه وفق لوائح الانضباط يجب إيقاف الدوليين البولندي والبرتغالي لمباراتين لأنهما تعمدا نيل الإنذار سهرة السبت في اللقاء الذي انتهى بفوز نادي برشلونة بهدف سجله رافينيا في الشوط الثاني، وبما أن اللقاء الموالي بعد قادش بالنسبة لـ البارصا في "الليغا" سيكون أمام النادي الملكي فإنه من وجهة نظر هذه الصحيفة المحسوبة على مدلل العاصمة الإسبانية لا بد من معاقبة "ليفا" وكانسيلو للقاءين.
إينيغو أيضا أنذر وسيغيب عن لقاء قادش لكن التركيز على "ليفا" وكانسيلو
وفي لقاء برشلونة وضيفه لاس بالماس نال المدافع المحوري إينيغو مارتينيز هو الآخر بطاقة صفراء ما يعني أنه سيغيب هو كذلك عن اللقاء القادم في الدوري الإسباني أمام قادش، لكن جماهير وإعلام ريال مدريد الذي اهتم بهذا الجانب أشار وركز أكثر على نيل روبيرت ليفاندوفسكي وجواو كانسيلو إنذارين باعتبارهما لاعبين مهمين وأساسين في الفريق الكتالونيحيث قدروا أن النجمين البولندي والبرتغالي تعمدا ذلك لكي يغيبا عن المباراة القادمة في "الليغا" أمام قادش وبالتالي تجنب أي خطر لعدم المشاركة في المواجهة التالية التي هي "كلاسيكو" أمام الغريم بداعي عقوبة الإيقاف، للتذكير أن إثارة الجدل في مثل هذه الحالات ليس أمرا جديدا في عالم كرة القدم بشكل عام سواء على الصعيد المحلي أو في المباريات القارية المهمة والحاسمة
إثبات نية تعمد نيل إنذار في مثل هذه الحالات يبقى دوما أمرا صعبا
وغالبا رغم ترجيح فرضية تعمد العديد من النجوم نيل بطاقات صفراء لاستنفاذ أي عقوبة إيقاف في لقاء أقل أهمية يسبق مواجهة أكبر فإنه بعيدا عن النوايا إثبات ذلك يبقى صعبا، وبالتالي من المستبعد أن تستجيب لجنة الانضباط في الإتحاد الإسباني لكرة القدم لهذه الضغوط القادمة من مدريد بمعاقبة روبيرت ليفاندوفسكي وجواو كانسيلو لمباراتين، وبالتالي ما لم يتعرضا لإصابات أو أي طارئ آخر فغالبا سيكونان أساسين في "كلاسيكو" 21 أبريل أمام ريال مدريد في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في الجولة 32 من عمر "ليغا" هذا الموسم.البارصا والريال غالبا سيصلان "الكلاسيكو" بفارق 8 نقاط بينهما
ومن جهة أخرى وبعدما فاز الغريم ريال مدريد سهرة أمس على ضيفه أتلتيك بيلباو بهدفين لصفر في الجولة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم فغالبا سيصل الفريقان إلى مواجهة "الكلاسيكو" بنفس الفارق الحالي من النقاط المقدر بـ 8، فالفريق الكتالوني سيواجه في المباراة القادمة من "الليغا" مضيفه قادش ومتوقع أن يفوز بغض النظر عن الغيابات المنتظرة بسبب الإصابات والإيقافات.في حين أن فريق العاصمة الإسبانية سيلاقي في مباراته المقبلة في الدوري مضيفه مايوركا والمتوقع أن يظفر هو الآخر بالنقاط الثلاث، وبالتالي تعادل أشبال أنشيلوتي أو فوزهم أمام برشلونة في الصدام بينهما سيضمن لهم بنسبة كبيرة جدا نيل لقب دوري هذا الموسم،.
والبارصا لا خيار لها سوى العودة بكامل الزاد من "سانتياغو بيرنابيو" يوم 21 أبريل إذا أرادت الضغط أكثر على الغريم والحفاظ على بصيص أمل في سباق الدوري الذي سيتبقى منه بعد ذلك 6 جولات يواجه فيها الريال منافسين مثل ريال سوسيداد، فياريال وريال بيتيس
التركيز كله قبل "الكلاسيكو" سينصب على مواجهات ربع نهائي دوري الأبطال
ولم يتبق على "الكلاسيكو" المقبل بين برشلونة وريال مدريد سوى ثلاثة أسابيع، لكن المتوقع أن لا يكون هناك هوس كبير به في قادم الأيام، أولا بالنظر لفارق النقاط بينهما المقدر بـ 8 نقاط قبل 8 جولات عن نهاية موسم "الليغا" ما يعني أن سباق اللقب حسم بنسبة كبيرة والصدام المقبل بينهما قد يكون تحصيل حاصل.وثانيا لأن تركيز الجميع في مجمله سينصب على ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فنادي برشلونة سيواجه باريس سان جرمان يوم 10 أبريل في ذهاب ربع نهائي المنافسة القارية، ثم يستقبل النادي الفرنسي يوم 16 من أبريل في مباراة الإياب.
وقبلها ينتقل أشبال تشافي لملاقاة قادش في الدوري يوم 13 أبريل، في حين أن فريق العاصمة الإسبانية سيصطدم بـ مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال يوم 9 أبريل، وبعد أن يلاقي مايوركا في الجولة 31 من "الليغا" يوم 13 من نفس الشهر سيسافر إلى إنجلترا لمواجهة فريق غوارديولا مجددا في مباراة الإياب يوم 17 من هذا الشهر.
نادي برشلونة يريد الوصول إلى "الكلاسيكو" في حالة مثالية
وصعب توقع كيف سيكون حال برشلونة وريال مدريد يوم 21 أبريل عندما يتواجهان في "الكلاسيكو"، فالغريمان ينتظرهما تحد كبير على صعيد القاري عندما يواجهان على التوالي باريس سان جرمان ومانشستر سيتي، ومؤكد أن أنصار الفريق الكتالوني يتمنون الوصول إلى القمة أمام الغريم في وضع مثالي وبمعنويات جد مرتفعة.أي التأهل إلى نصف نهائي "ذات الأذنين" بعد تخطي عقبة الفريق الفرنسي ولما لا أيضا حدوث مفاجأة قبل ذلك بأن يتعثر الغريم الريال في مواجهته المقبلة في "الليغا" أمام مايوركا. وهذا الاحتمال ليس مستحيلا خصوصا من باب توقع أن هذه المواجهة ستلعب بين قمتي مانشستر سيتي
والمنطقي أن يقوم أنشيلوتي بتدوير التشكيلة ويزج بعناصر أقل قوة أمام مايوركا، ونفس الشيء متوقع من تشافي الذي قد يريح بعض العناصر الأساسية في مباراة قادش التي تأتي بعد وقبل مباراتي الذهاب والإياب أمام باريس سان جرمان
دي يونغ وبيدري منتظر أن يكونا جاهزين تماما للعب أمام الريال
ولو نستبق الحديث عن مواجهة الكلاسيكو فإن المباراة أمام الغريم ريال مدريد قد تشهد مشاركة فرينكي دي يونغ وبيدري المصابين حاليا، فنجما الوسط الهولندي والإسباني ليس مستبعدا أن يعودا إلى أجواء التدريبات الجماعية هذا الأسبوع، والمتفائلون يراهنون على أن هذين اللاعبين المهمين قد يلحقان بقمة باريس سان جرمان يوم 10 أبريل في ذهاب ربع نهائي منافسة دوري أبطال أوروبا.وهناك أمل في أنه باستثناء غافي وأليخاندرو بالدي متوقع أن يكن كل النجوم تحت تصرف تشافي عند مواجهة البياسجي الأسبوع المقبل.